عن الشاعر | راسلنا | صوت الشعر | لقاءات | قراءات نقدية | قصة | مقالات أدبية | شعر |
كلابُ الحيِّ سيد جودة - مصر / هونج كونج
خبئْ أحلامَكَ يا ثائِرُ إن خِفْتَ عليها فكلابُ الحيِّ ستعقرُها إنْ شمَّتْ رائحةَ الأحلامْ مِسْكِيْنٌ من يحسبُ أنَّ كلابَ الحيِّ تعلمتِ الدرسَّ كلابُ الحيِّ المسعورةُ ما زالتْ تنبحُ ما زالتْ تعقرُ سكانَ الحيِّ بلا تمييزٍ فالكلُّ سواءٌ ومُلامْ وسُعارُ الكلبِ عُضالٌ لا تُشْفَى منهُ كلابٌ اعتادتْ أنْ تعقرَ لعقودٍ ومدربُها الكهلُ المتمارضُ ما زالَ الحاكمَ والآمرَ من خلفِ ستارٍ يعلنُها: "إمَّا أنا أو فوضى تَسْقِيْكُمْ مُرَّ الأيامْ" خبئْ أحلامَكَ يا ثائرُ أو أعلنْها في الميدانِ بلا خوفٍ لا عاشَ جبانٌ لا يعرفُ لغةَ الأحلامْ!
21 نوفمبر 2011
|