ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

الشهاوي: ترايان تمنى لو كان مسلمًا وغاب عنه الشعراء المصريون

 

ندوة - هونج كونج 29 مايو 2010

زينب عيسى - مصر

 

 

 

شهدت   مكتبة حنين الثقافية  احتفالية  لتوقيع النسخة العربية من ديوان شعرى بعنوان "حديث الروح" وآخر بعنوان "أماكن سماوية" للشاعرين المقدونين الكبيرين "ترايان بتروفسكى"، "برانكو تسفتكوسكى"  الصادرة عن ندوة برس وترجمة الشاعر سيد جودة  وذلك وسط تجاهل  الشعراء المصريين  الحضور للاحتفاء  بالشاعرين.

أدار الأمسية   الشاعر أحمد الشهاوي الذي أعرب عن استيائه من  موقف الشعراء   مؤكدًا  أن  الشاعر بتروفسكي كان يستحق منهم اهتماما بعد أن ربطته بهم وبالأجيال السابقة عليهم علاقات حميمة واحتفي بهم  مهرجان ستروجا المقدوني الذي كان يترأسه حين كانت وزارة الثقافة "تشحنهم" إلي المهرجان.


وأشار  إلى أن الساحة الثقافية الآن تغلب عليها الجهود الفردية  من قبل الكتاب والشعراء بعيدًا عن المؤسسة الرسمية التي لا تؤازر سوي فئة محددة بعينها.
وكانت الأمسية قد بدأت بكلمة للكاتبة نوال مصطفي قدمت فيها الشاعرين باعتبارهما من شعراء مقدونيا البارزين أولهما شاعر دبلوماسي عاشق لمصر والثقافة الإسلامية والآخر صاحب مدرسة شعرية جديدة  من حيث الشكل والمضمون
واتفق  الشهاوي حول العلاقة الوثيقة  بين الديوانين من حيث الأجواء والعنوان مبررًا  أن الشاعرين   من خلال نصوصهما  ظهرا كفلاحين  نبعا من بيئة واحدة  أخرجت مكنونهما عبر نصوص متميزة وهي عبارة عن مختارات شعرية من أعمال الشاعرين.

 

الفنان ممدوح القصيفي مدير ندوة برس يقدم شهادتي تقدير للشاعرين

 

سفير مقدونيا في مصر يتوسط الشاعرين المقدونين ترايان بتروفسكي و برانكو تسفتكوسكي مع الشاعر أحمد الشهاوي


وأضاف: هو شاعر إشكالي ودبلوماسي متمرد لا يمشي في اتجاه الدبلوماسية لكنها أفادته مشيرًا إلي أن هناك عوالم مشتركة كثيرة بين النصوص التي كتبها وبين أي شاعر مصري أو تركي رغم أن  أسلوبه اتسم  بالتناقض حين عبر في ديوانه  عن معاناة المقدونيين من الأتراك وفي ذات الوقت كان يعمل سفيرًا لتركيا ويعود ذلك إلي تأثير الإمبراطورية العثمانية علي المناطق التي احتلتها.
وعن أسباب تعلق الشاعر بالدول العربية والإسلامية يقول الشهاوي: تأثر بتروفسكي بالإسلام ليس كدين بل كطريق للحياة والمعرفة والسلوك إلي الحد الذي دفع فيه بالتصريح بأمنيته أن يكون مسلمًا حيث أراد من خلال  قصيدته "الطيران الواقع"  أن يكون نبيًّا ويتأسي لكونه مسيحيًّا مصلوبًا  لأنه لو كان مسلما لكان نبيًّا  وكتب تلك القصيدة في  يناير 1996 حين كان مسافرًا علي متن طائرة قاصدًا المملكة العربية السعودية وجاءت له تلك الفكرة فخرجت قصيدته.
وفي تقديمه لبرانكو تسفتكوسكي أشار الشهاوي: هي المرة الأولي التي يترجم فيها شعره إلي العربية موضحًا أنه  شاعر مولع بالتصوف داخل النص الشعري مثل ترايان و يكتب كتابة الموت وكأنه سيموت غدًا كما أنه طارح للأسئلة طوال الوقت يجترئ علي أشياء جديدة فيما يتميز الشاعران بانتمائهما لعالمين مفتوحين وإن ظهرا غير ذلك  فترايان عوالمه مفتوحة فيما يتعامل برانكو مع عوالمه الداخلية ويقدم ذاته في تجلياتها عبر نص يولد لغة غير متكررة لم تطرح من قبل.

 تخلل الأمسية الشعرية قراءة لبعض قصائد الديوانين باللغتين العربية والمقدونية قدمها الشاعر أحمد الشهاوي والشاعرأن المحتفى بديوانهما فيما أهدي مصمم غلافي الكتابين الفنان ممدوح القصيفي هدية تذكارية للشاعرين.
 

 

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا