ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

 

أرق مسافر لربيع ذاكرة منفية

 سمر محفوض - سورية

 

 (1)

ها أنت

بكل تفاصيلك البرية

تورق بالقصائد

وقارات أغانيك

والصباحات المشمسة

لتبدأ التخطي

وأنا ما كنت أغويك

ولا كنت

بالرمل أكتب

وجهك مائي

 

(2)

يا أنت جهراً في حضرة أحزانك

البيّنات تدميني

قل

هل لديك

متسع من الصبر لنتصارح

كما يليق بالظل

والجسد المعافى

ممجد أنت

و

ذا مجدك

وزيتونك وتقلبات الطقس فيك

والأمزجة

 

(3)

اعلم أني عصيانك المستعجل

وحزنك النبيل المشرد

بلا

حدود

تقتحم السماء بدمك المباح

سبحان دمك

المنداح في التراتيل

القادمة للقيلولة

الخضراء

حيث

نقترف اللحظة التالية

عفوا

أقصد

اللحظة

المتاحة

الوحيدة

الباقية

 

(4)

أصرخ ..

اصرخ ثم اصرخ

تمتد نحوك الصحارى

و النبوءات الكاذبة

والطقوس

 

(5)

أدق بابك بالصرخة

ألف عليك منارات الريح

وألوب

أمشي ..

أمسي ...

أرجئ شراييني

 

(6)

أأكفر بي...

لتحملني في امتدادك

والوصايا

التي جاءت

معتقة ...

 

(7)

مثلنا هرم الحلم

أو كاد

يتفرد بمياهه

والخوف

خوفي عليه

وعليه حزني

وآلف

ألف

ربيع

 

(8)

أأنت الضوء

والمسافة القرنفلية ،ا!

أأنت

القصيدة المدمسة

بالشجن الساحلي

لأبدأ منك

صدوري

وصدودي

وبعض ارتدادي

فتشهد أن ...

وأشهد ...

انبهاري...

وانصهاري...

وانهياري

 

(9)

هاأنذا أشكل صورتي على صبوتي

مباركة كانت أوهامنا

والأسماء

تسميك شكلا لها في مجاهل

ما قبل الرمل

إنما

أسرفنا الرفيف

في سرب العصافير

آن تبني أعشاشها

على مد النظر لتكن مشيئتك

ليكن ملكوتك

وما علق

بالذاكرة

من الجزء

الأخير

للحريق

موشكون نحن على

الرحيل

نضحك

ونبكي

لغربتين.

 

(10)

قبل انقشاع الماء

على أعتابها

الموحشة

آلهة تتجشأ الرماد من غرب

الحلم وشرق قلبي الممزق

أمضغ نعاسي وأرقص

امسح

ظلي بظلك

لتتوج كل انتظاراتك بما يستحق

التعجب ..

والتفجع ...

والرحيل ...

و

الرجف

المستحيل

ارتفع

قامة

وارتفع

جذوة جسر

ثم

أحقن

أعصاب نهرك بالحريق

 

(11)

من منا لا يعرف

الآن

شرفة اللون

أو الإقصاء

والمعنيين

بالصحراء والصبر

وأننا بالملح محفوفون

وأننا صائدو غبار

فأمواجنا

رجع بنا

والشباك تصطاد ذاتها

 

(12)

نلمس برفق شريد

حافة السكين

وتلبسنا الرغبات

الحارقة البكاء

ملغومة

هذه الموازنات المريبة

إنها المجازفة

وغربتنا

أليست دليل

فتريث

بين الصدق والصدق

كن طيب القلب

وتريث كل

الدروب شائكة

ومحض اثنان

نحن خفافا

نمضي جائعين للحضور

ووحيدين...

كالفاجعة البريئة

 

(13)

لا تقل كيف

مازلت شديدة التفاؤل

هل يغير ذلك من مرارة البوح في هذا الحريق

كم أنت على حق وكم أنت على خط الخطر

 

(14)

كان لابد من السطوع أو النشور.

هكذا دونما صلاة صغيرة

علينا

أو شواهد

مؤبدة ولا

مواعيد أكيدة

سوى الترقب

المميت

 

(15)

هي ذي الرعود قادمة

تصطفينا

فطوبى

ليديك الحرتين

وطوبى للحجر

على معاريج الجسد

وطوبى

للحسرة الجامحة

لتعديك المشمس

 

(16)

يا سيد النعناع

والحبق المشغول

بالغضب وخيبتك

الشاملة

لو كان

لي بعض

من رعونة التقصف

ولو

أيها الممهد للأسف العنيد..........

. في حقول القرابين

المرعبة

طر....

كما يليق بالطيور كل الطيور

الكواسر

والصواعق

المرمية

على حافة

كوكب مفقود

 

(17)

ها

نحن

هنا

وها

أني أواجه النداء لقلبك

وأن جاء على

إيقاع الطنين

 

(18)

إننا هنا مخدوعون كما ينبغي

نقيل للظل المهيمن

باركنا  إذا ..

قل بوركت سحابة الغبار فينا

وبورك أبنائها

المنتشرون في الصهد

 (19)

أما عن الليلك

فشائعة أكيدة

وبريئة

من التعريف

بقدر ما تشتهي

التداعيات الهلامية

وأنا..

لك أدلي ،

ببطء

لكن بإصرار الشهوة الجامحة

للموت المؤجج

حين تنضج

ملا محنا المستدرجة

من خفقة الصدى

جسد يشع حرارة

الرمل من روحي

وجسد

يولد مسخا

 

(20)

ها إني أبدأ جهات انشطاري

أفق يخسر اللون

و يسحقني  الركض المهيمن

يمحل بشرى القيامة

رويدا

.رويدا

تجيء

البيانات

السرية والخاطفة

تزرع

الحمقى

فينهار

كبريائنا الكاذب

ونترصد النوايا

وانتقام الآلهة

فتتخضب الأعواد

رميا بالحزن ...

والغرابة ...

وهذا الأنت...

والأنا ...

والهم ...

.

كيف

وأيــــــــــــــن

 

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا