ف |
شعر مترجم |
في ليلة صيف شديدة
الحرارة
وألسنة اللهيب
الطليقة تطاردني
رأيت سقوط نيزك في
فوهة بركان
ظننته سقط سهوا
فتشظى على جسد الظل
أتحاشى الساعات
الأولى من صباح غائم
كم من مرة سأتنكر في
هيئة رماد غامق
كي أعيد احتلال ذاتى
من جديد
أسند ظهري الى جدار
على وشك الانهيار
أنفض الغبار عن
معطفي المبلل
وأجذب نفسا من
سيجارة تبغ ردئ
أنقر على جهاز
كومبيتر لبتوب
أداعب فأرته السمراء
فتنفرج مفاتيحه
المدببة
وتحملني الى عالم
متعدد الطقوس والأوهام
عالم يتلصص على عري
الآخرين
لا شئ سوى كومة من
القش حبلى بالمراوغات
مثل بقية الحشرات
أعبر فراغا ممدودا
على ناصية الشارع
ومن أجل مصير محدد
مازال يناوشني
أقرأ طالعي في حصى
الرمل
ولا أعول كثيرا على
المد والجزر
Comments 发表评论
Commentaires تعليقات |
|
|
|