السماءُ سجّادة ٌ
فارسيّة ، ساطعة ُ النقوش
، تلفـّـها يد ٌ
غيرُ مرئيّـة ، فوقَ
سَنام الجبل القريب
جبَل القدّيس برونو .
أراهُ من نافذتي
الشرقيّة ، حُوتا ً من
تـُراب ٍ
وديانـُه ُ الورديّة عند
الغروب تملأها الظلالُ حتـّى
يزحفَ الضبابُ من البحر ،
ويُخفيه ِ
في غلائله البيضاء .
مرّة ً، ذهبتُ أتسلـّقهُ
، وسِرتُ على القمّـة .
واليومَ أسيرُ في البيت
جيئة ً وذهابا ً، كمن
أضاعَ شيئا ً
وكلـّما بلغتُ النافذة ،
تطلـّعتُ شرقا ً
وألقيتُ عليهِ ، خلسة ً،
نظرة .