... كفرح مُتشبه
يصرخ داخلي
تأتيني المسافات أنثى
قانتة
تحصن اشتياقي بدُسُر
وتمضي..
(...) بلا تثريب عليَ
يرقص الآنا محصحصا
على جسم المدينة
كما ترقص الحصباء
على أجساد حمقى العيرُ..
فكم من موثق ثاو
يحلو أن تسبح فيه الأغاني
ردءا لي و لريحك..؟
وكم من عصيب اللّغو
يحلو أن تنسلخ منه أيامي
التي لم تعنيك..؟
........................
... آيات تحتكر
مسافات الروح القانطة
يختزلها الجسد الفياح في
لحظة
يا أنثاي.. يا صلواتي
على آثار خطوات صغيرة
صنت صياصيهم بلسانك
فساحت كل الجروح فيك
جدار يزف في الحطام..
.. إني المُعنّى بقدرها
آتى يجتر مفاتن البلوى
إليه
أنيب بالمحيص من لبس بخس
حتى أكنس ما بقي من
هبائها
المنثور كالرميم على
رأسي..
........................
هيت لك خطواتي الصغيرة
هي متابي،
فالزرع يحضن حارثه
بورد مفتون بذكرى أفاكة
هاهو ذكري سارب
فأين ذكراك الخوّان..؟
bazineboureddine@yahoo.fr