|
حبيبتي في لحظة الظلام ؛ لحظة التوهّج العذبة
|
|
تصبح بين ساعديّ جثّة رطبه ! |
|
ينكسر الشوق بداخلي ، و تخفت الرغبة
|
|
أموء فوق خدّها
|
|
أضرع فوق نهدها
|
|
أودّ لو أنفذ في مسامّ جلدها |
|
لكن .. يظلّ بيننا الزجاج .. و الغياب .. و الغربة
!
|
|
.. ... ... ... ... .... .. ... |
|
وذات ليلة ، تكسّرت ما بيننا حواجز الرّهبة
|
|
فاحتضنتني .. بينما نحن نغوص في قرار التربة
|
|
تبعثرت في رأسها شرائح الصورة و النجوم
|
|
و اختلطت في قلبها الأزمنة الهشيم
|
|
لكنّها و هي تناجى
|
|
سمعتها تناديني
|
|
باسم حبيبها الذي قد حطّم اللّعبة
|
|
مخلّفا في قلبها .. ندبة !! |