لم يأذن البرق المعجل أن أفيء إلى بساط النبض
فاحترسي
لا دجلة مدي اليك
ولا الفرات حمائم تأوي إلى جرسي
فرسي من النكران
يخطفني إلى لغة تموء وتطفئ النايات في قبسي
وأنا الرماة
أطعت
عصيت
تغويني
تؤلفني الغنائم ردة
أحد تمزقني وطيف هزيمتي يختال في نفسي
ماذا عليك إذا نحرتِ قصائدي الصفراء
ثم عقرتِ لي فرسي