
هذا أنا...
نزار
قباني - سورية
1
حتى صار يوجعني ، بأن لا أطعنا
|
وصار يقلقني بأن لا ألعنا ...
|
ولقد شنقت على جدار قصائدي
|
فجسم مريم في الظلام .. كما مني ..
|
2
هل يركب الشعراء إلا في قطارات الضنى؟
|
إن الشعر يجعل كل حلم ممكنا
|
وأنا أفكر باختراع النهد ..
|
حتى تطلع الصحراء ، بعدي سوسنا
|
حتى يأكل الفقراء، بعدي ، " الميجنا"
|
إن صادروا وطن الطفولة من يدي
|
فلقد جعلت من القصيدة موطنا..
|
3
ولكن الصيارفة الذين تقاسموا ميراثنا ..
|
وفتحت جرح قبيلتي المتعفنا..
|
وكل من جعلوا الكتابة حرفة
|
4
أنا لست مضطرا لأعلن توبتي
|
|
|