في هذا العام ْ
أدعو المحرومينَ إلى
الأعلى
ضدّ الخوف ِمن الذات ِ ،
ضدّ الزيف ِ ،
ضد ّ الحيف ِ ،
من أجل الشمس ِ ،
عيون ِالماء ِ ،
من أجل القلب ِيحاولُ
دفلى .
في هذا العام ْ
في زمن ِالآلات ، الأرقام
ِ ، العرباتْ
حيث الأسماء بلا أسماء ْ
،
حيث القفزُ على الحالاتْ
،
أدعو النبعَ إلى الماء ِ
لينتصرا ،
الذلَّ إلى الزهو ِ
ليفتكرا ،
أدعو الأسياد إلى سقراط ،
وإلى كتب ِ التاريخ ،
الأشعار ْ ،
أدعوهمْ في الضوء ِ أو
الليل ِ إلى الأشجار ْ ،
أدعوهم ْ بالصمت ألى
الجوع ِ قليلا ،
بالقلب ِ إلى الحزن ِ
طويلا ،
يكفي عصرُ الأضداد ْ
آه يا كوني يكفيك َ فحيحُ
الأشرارْ ،
ويح المرءُ من العارْ
باسم الآهات ِيعكِّرُ
آمالَ الدارْ .
في هذا العامْ
لي أغنية ٌ وأماني
آه ٍ يا وطني
لي صوتٌ ثاني .
__________________