*
 
				
				- ماذا 
				لديكَ، 
				 
				
				مقرحَ 
				الجَفنِ الذي..... 
				 
				
				روضتَ في 
				الأحزان مُهرَ القافيـةْ 
				 
				
				وجعلتَ 
				مُهْرَ الشعرِِِ يلهثُ خلفــهُ 
				 
				
				حتى 
				التقى المهرانِ فيـكَ،
				
				
				
				طواعيــــة؟! 
				 
				
				- 
				هي دمعةُ الأشواقِ 
				 
				
				يحرقها 
				الأسى، 
				 
				
				إذ أنتِ 
				أنتِ، 
				 
				
				والدموعُ 
				هي ......... هي 
				 
				
				أسقيتها 
				كأسَ الصدودِ، وما لها 
				 
				
				إلاكِ 
				إنْ عزَّ الدواءُ 
				 
				
				مداويهْ 
				 
				
				- لكأنك 
				الظمآنُ يحلمُ، 
				 
				
				
				والجداولُ خاليةْ 
				 
				
				
				وكأنَّمـــــا خِلتَ الكــؤوسَ مليئةً 
				 
				
				
				والنْخْبَ يصفو والأزقــةَ حانيـةْ 
				 
				
				أنـا لا 
				أُشَمِّتُ فيكَ صمتَ مشاعرٍ 
				 
				
				الله 
				يعلـــمُ مــا بهنَّ ومــــا بِيـــَا
				
				
				
				- هي 
				لحظةُ الشوقِِِ المكابرِِ خانَها 
				 
				
				قمرٌ 
				يُحلقُ فــي السَّمــاءِ النائيـه
				
				
				
				عاشت 
				تصبرُ حلمها عــلَّ الــتي 
				 
				
				سرقتْ 
				فؤاد الصبِّ تَرْجعُ ثانيــه 
				 
				
				- هي 
				شعرةٌ 
				 
				
				بيني 
				وبينك واهيةْ 
				 
				
				ما كان 
				ينشىء دولةً 
				 
				
				من شعرةٍ 
				 
				
				لو كان 
				أدركها الأميرُ 
				 
				
				معاوية 
				 
				 
				 
				
				- هي 
				سكةٌ
				
				
				بيني و 
				بينكِ خاليةْ 
				 
				
				تغدو..
				
				تروحُ.. 
				 
				
				تظلُ 
				يصفعها الحنينُ 
				 
				
				كما هيَ