|
لفظ البحر أعضاءها في صباح أليم
|
|
فرأيت الكلوم
|
|
ورأيت أظافرها الدمويّة
|
|
تتلوّى على خصلة " ذهبيّة "
|
|
فحشوت جراحاتها بالرمال ، |
|
و أدفأتها بنبيذ الكروم . |
|
... ... ... ....
|
|
و تعيش معي الآن !
|
|
ما بيننا حائط من وجوم
|
|
بيننا نسمات " الغريم "
|
|
كلّ أمسية ..
|
|
تتسلّل في ساعة المد ، في الساعة القمريّة
|
|
تستريح على صخرة الأبديّة
|
|
تتسمّع سخرية الموج من تحت أقدامها
|
|
و صفير البواخر .. راحلة في السواد الفحميم
|
|
تتصاعد من شفتيها المملّحتين رياح السموم
|
|
تتساقط أدمعها في سهوم
|
|
و النجوم
|
|
( الغريقة في القاع )
|
|
تصعد ... واحدة .. بعد أخرى .. |
|
فتلقطها
|
|
و تعدّ النجوم
|
|
في انتظار الحبيب القديم ! |