ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

ماجد عبدالله الغامدي - السعودية

نُثارُ حلم !

ماجد بن عبد الله الغامدي - المملكة العربية السعودية

كم تخطّيـتُ إذ أمـدُّ جناحـي

وتعاميتُ عن نزيـفِ جراحـي!

كم عبرتُ الآفاقَ والليـلُ  داجٍ

لا أرجّي بُشرى انبلاجِ صباحي !

وسلاحي نُثـارُ حلـمٍ  عهيـدٍ

وبقايا في جعبتـي مـن طِمـاحِ

حُلُـمٌ مثقـلٌ بجمـرِ  رمـادي

ليس يخبو..وقد تعاوت رياحـي

ضرّجَت بالدماءِ أشلاءَ  روحـي

سكرةُ الموتِ من يـدي سفّـاحِ

ألجمَت مطمحي الصروفُ و كلاّ

لن يحدَّ اللجـامُ زهـوَ جماحـي

فارسٌ ..إن كبا  جوادي  فإنّـي

ممسكٌ بالزمامِ والساحُ  ساحـي

شعلةٌ من نُضـارِ فكـرٍ وعـزمٍ

ماانثنى صارمي  وتلك  رماحـي

ساحتي همّتي وحربـي  سِجـالٌ

خصمي الدهرُ والثباتُ سلاحـي

منجمٌ من مواهـبٍ فـذّةٍ  لـو

أنصفَ البحـرُ وُجهـةَ المـلاّحِ

لَتخطّى العبـابَ ربّـانُ بأسـي

وأضاءَ النجومَ وهـجُ كفاحـي

وارتوى الجدبُ من ثجاجِ سحابي

واستقى الأقحوانُ من  أقداحـي

وانثنى الليلُ عن شموسِ  نهـاري

وتوارى عن  بهجـة  الإصبـاحِ

وانتشى العطرُ من ربيعِ  زهوري

وتهادى فـي روضـي الفـوّاحِ

و دَنَت غُـرّةُ النجـومِ لِكفّـي

وتلاشـت معالـمُ الأشـبـاحِ

وثوى غولُ غُربتـي فـي أمانـي

و تماهى بالأُنسِ في خمرِ  راحـي

و تروّى النعيـمَ شـحُّ سنينـي

و تمنّى النسيـمُ نفـحَ أقاحـي

أرهفَ الكونُ مسمعاً  لِنشيجـي

أبلغُ القـولُ صرخـةُ  الأرواحِ

أُطبقُ الأخشبين في سجنِ صدري

ما تشكّيتُ أو خفضتُ جناحـي

أطرَقت وحشةُ الوجودِ  و  هزَّت

غصنَ هَمِّي فأسّاقَطَت  أفراحـي

و ذَوَت نُضرةُ الحيـاةِ  بفـردو

سي و حَنَّت لبلبلـي الصـداحِ

أدمَعَت مُهجةُ القضـاءِ شواظـاً

من جحيمِ الأقـدارِ و الألـواحِ

سكتَ الليلُ - باكياً لشجوني -

شهرزاداً عـن الكـلامِ المبـاحِ

ماجد الغامدي

 

ما تخطيـت والزمـان بساحـي

عاشق ، والنوى مهيض  الجناح

واستوى الفجر والرحيل تمـادى

فوق رحل الصدى ثميل النـواح

كيف أنسى الحبيب والنور يسري

في عيون تقيل ظبـي المبـاح ؟

تقطف الشعر من كنوز المعانـي

كي يظل الشعور سامي الصـداح

وإلى الماجـد الخليـل تماشـي

فهقة النور مع شروق  الجنـاح

تحمل الورد في كفـوف  حيـاء

ومن الـود باتسـاع  الصبـاح

يا خليل الفـؤاد هيـأت نبضـي

فازرع القلب من بذور  المـزاح

 

محمد الحريري

أشرقَ النورِ من جبين  الصبـاح

وثملنـا  بعـطـرِهِ  النـفّـاحِ

فبذرتَ الجراحَ عطـراً  شذيّـاً

ومزجت  الصدور  بالإنشـراحِ

هل سقى الحبُ صاحبي  بالأماني

أم كسى باليقينِ  كفرَ  سجـاحِ

إذ همى الشوقُ في الأضالعِ  جمراً

وروى غردقاً بتلـكَ  البِطـاحِ

فسبى السحرُ من خدودِ العذارى

كاهنَ الحبِ في القدودِ الرمـاحِ

قائمَ الليـلِ  والنجـومُ  إمـاءٌ

ناثرَ "الحَبِ" للحسانِ المِـلاحِ !

أنـت كالبـدرِ لليالـي منيـراً

يشعلُ الروضَ منك عودُ  اللقاحِ

بـارك اللهُ سعيـهُ مـن إمـامٍ

ينثـرُ النـورَ بيميـنِ الفـلاحِ

ماجد الغامدي

 

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا