ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

 

خليك مع البطىء .. لنهاية الطريق

إسعاد يونس - مصر

 

الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية.. كلام فياسكو ولا له أى معنى فى وقتنا هذا.. لم نعد مختلفين فى الرأى.. وقضية الود لم يطلها الفساد فحسب.. دى باظت وعفنت وزرّعت طحالب.. فنحن لم نعد مختلفين فى الرأى.. ولا خصوم.. بل أعداء.. وكما أن وعد الحر دين عليه.. اتضح أن وعد اللطخ راخر له من يصدقه وينفذه ولا يضن عليه بالأموال المنهوبة.. هو يعنى قال «أنا أو الفوضى» وروّح نام فى شرم الشيخ وخلاص؟؟.. مش تشغلوا مخكوا؟؟.. من يقول ذلك يعلم تماما كيف سينفذه.. وسط الجروب جلس وقال ياولاد أنا حاقول كده.. اوعوا تطلعونى عيل.. قالوله برقبتنا يا كبير.. مذبحة الألتراس هدفها الأول والأخير هو ضرب إسفين العداوة بين الشعب وبعضه.. والثورة المضادة لا تهدف إلى إعادة كوتوموتو هو وشلته.. بل إلى الحرب الأهلية.. إصحوا يا بشر.

■ كنا ناصحين ومدقدقين ماتفوتناش التايهة عندما ابتلعنا الفتنة الطائفية.. داحنا يا مؤمنين قاومنا أصعب الأشياء وهى حرق الكنائس.. تكاتفنا وصنعنا من أنفسنا عاشق ومعشوق لا يدخل بينهما الهواء.. ورفضنا الإيحاء بأننا نولّع فى بعض.. اللهم إلا من حادث هنا وحادث هناك.. الحمد لله انتهوا وراحوا لحالهم.. انظروا إلينا الآن.. دوّبنا الفتنة الطائفية وقهرنا المفسدين فى الأرض.. فانبطوا وذهبوا يبحثون عن فتيل جديد.

■ مذبحة الألتراس هى محاولة جديدة لأن نقتل بعضنا البعض.. أن ينعزل شعب بلدة بحالها مهددا بالانتقام وخراب الديار والجوع والتشرد.. تذكروا لبنان الشقيق وحربه الأهلية التى استمرت أربعة عشر عاما.. ودول حيالله كام مليون يتعدوا ع الإيد الواحدة.. إحنا لو اتجرجرنا كفالله الشر لهذه الحرب.. حانتشحور حقبتين تلاتة أربعة.. الكل خاسر والضحايا مالهاش عدد.. عيب لما تقعوا فى الخية دى.. ماتبقوش مصاروة ناصحين.. ويبقى ضحك عليكوا شوية مقاطيع ما وراهمش غير الخراب.. ولهذا علينا أن نظل نصرخ.. مين أم الفاعل؟؟.. كل همنا أن نضع أيدينا على ابن الكلب الأصبع الخفى ده.. ناخد حق الشهدا.. لكن مانزودش عددهم.. كده نبقى حمير لا مؤاخذة.

■ ده كان لابس قميص بست زراير وكرافتة مربوطة وصديرى وجاكتة.. وبرضه الفانلة اتسرقت.. داخلية وجيش وشرطة عسكرية ومخابرات عامة ومخابرات حربية وأمن وطنى وبرضه الطرف التالت سايب؟؟.. نجيب مين يحلها؟؟.. الألوسى؟؟..

■ فى شهر أكتوبر من العام الماضى.. وفى مقال بعنوان «احذروا الاقتحام الثانى للسجون».. كتبت أطالب للمرة المليون بتفريق الشلة نزيلة طرة عن بعضها.. وقد بدأ التنفيذ فى شهر فبراير.. بطىء بطىء.. ياللا.. خلينا مع البطىء لحد نهاية الطريق.. عقبال الإيداع للزغلول الكبير فى مستشفى طرة.. بعد شهرين.. مش فاهمة ليه شهرين.. إحنا مابنترازلش يا جماعة.. البلد بتولع.. مش غتاتة يعنى.

■ فى هذا البلد توجد شوارع وأماكن ومبان ومنشآت ملك للشعب الذى عاش أزمنة مختلفة وعهوداً سياسية واجتماعية متباينة.. وليست ملكا لمن يرتادها الآن.. لأنها لو كانت كذلك لما ارتادها ولا ورد عليها.. كانت فضلت ملك للى قبله.. من هذه الأماكن كلية الهندسة التى تم طرد فريق مسلسل ذات منها بحجة أن الممثلات كن يرتدين ملابس قصيرة مناسبة للفترة الزمنية التى تدور فيها الأحداث.. اعتبر البعض أن الكلية ملكهم وأن لهم الحرية فى طرد من يشاءون منها واستقبال من يعجبهم.. وطاوعهم فى ذلك فريق من المسؤولين المرتعدين ذوى الركب الملخلخة.. علماً بأن فريق المسلسل حصل على تصريح بالتصوير مقابل فلوس تم دفعها للإدارة وذلك أثناء الإجازة الدراسية.. ولهؤلاء نقول: هذا ليس من حقكم.. فكما تقضون فيها بضع سنين وتتخرجون.. قضت بها أجيال سابقة سنوات دراستها.. وعاشوا الظروف السياسية والاجتماعية وقتها.. ومارسوا فيها حياتهم اليومية بكل ما تحمله من مظاهر وأزياء وعادات اجتماعية.. وتفاعلوا مع المجتمع وقتها وكانت لهم قصصهم وحكاياتهم التى أصبحت رصيد ذكرياتهم وحصيلة ثقافاتهم.. وليس من حقكم أن تمنعوا من سبقوكم فى سرد أحداث هذه الفترات.. ولا من حقكم اعتبار أن الكلية أو أى مكان عام آخر ملك لكم.. فهو ملك للجميع.. لمن عاش فى الماضى ومن سيعيش فى المستقبل.. هى البلد دى مابقالهاش صاحب ولاَّ إيه؟؟

■ قريبا فى معرض الكتاب.. السكورتيرة والطبال.. رواية جديدة ليست من تأليف القدير إحسان عبدالقدوس.. لكنها من ملفات الحياة.. قصة سكورتيرة على ما تفرج تدق تلاتين كلمة فى الساعة ع الماكينة بصوبع واحد.. نشأت وترعرعت فى دكانة صرماتى بشارع فاروق.. الرجل الذى مات من قلة الحموم.. ولقاء بعد طول تلطيم مع طبال عشق التطبيل فجعله مهنة بعد أن كان هواية.. مغامرات مثيرة ومصايب كتيرة فى حريم السلطان.. نهايات مش ولابد.. ملف ملىء بالعك والفساد... انتظرونا.

 

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا