بعد سبع سنين وعشـْرة ْ
كنتِ في تربتكْ
ثم تأتين بالأجنحة ْ
تزحفين لأعلى الشجرْ
تتركين على الغصن أجنحتكْ
ثم تنتظرين الهواءَ
يقوِّيَ جسمك هذا الجديد الجناحْ
بطنك الصاخبة ْ
في صياحْ
لنداء الغسقْ
ثم إن تجدي لكِ إلفاً تموتي
لتبقى معلقة ً قشرة ٌ منكِ
في الصيف فوق الشجرْ
كيف لو لم تري إلفكِ المنتظرْ؟!