تحت الخوذة ْ
الجندي الأمريكي على الطبل الصاخب يطرقْ
والجيتار االملعون ْ
حتى
تشجيه الموسيقى ، فتحث القلب بأن يحرقْ
ثم
يقولْ:
"الآن
أنا وسلاحي يمكن أن ندخل منطقة الحربْ"
وأريد
القولْ:
يا
ولدي ، وأخي ، وفتىً جندياً من ألـَباما
يا
شاباً من فِيـلِنْتْ
من
داخل كل مدينة ْ
من
وسط الفاقة ْ
أرجوكم لا تشدوا عند القتلْ
لا
قرع على الطبلْ
والدَمُ ينزفْ
لا
ترنيمة حين القتل ْ
فالموسيقى لا يمكنها أن تمحو أي خطايا
وأريد
القولْ:
أيتها
الأم ويا أب كل كفنْ
لمغامرةٍ بائسةٍ
وبداية فقدان أطولْ
وهزيمة حرب مبطئة الخطوْ
وأريد
القولْ:
يوماً
تريان ابنكما كوماً من لحم وأمانٍ
وأريد
القولْ:
يا من
كنت محافظ َ سابقْ
أبداً
لم تك منتخباً
يا
"بوشْ"
يا
ابن البترولْ
وابن
البارودْ
ارحلْ
أرجع
مكتبك وحطم مرآتكْ
مرآة
الرهبة والإرهابْ
أنت
جعلت الأسر تولولْ
من
بطشك لا من بطش الله ْ
والعالم يحتاج لأن يتنفس ثانية ً!