حين
يلفُّ يده الحبيبة البنية اللون ِ
على
ذراعها الأبيض والحبيبْ
يحملق
الرجال في المطعمِ
من
فوق مقاعدهمْ
كيف
بلا صديقةٍ صينيةٍ؟
يسَّاءلونْ
والنسوة اللائي لمقدار جمالهن يعرفنْ
إليهِ
بالأجساد ينظرنْ
ثم
لها ، ثم إليها ثانية ْ
لكي
يقيِّمْنها
والنظرات كلها
تأتي
من الرجال والنساءِ
بيجاماتهم فيها دهان النمرِ
فوق
مصعدٍ بالكهرباءِ
لم
يقفْ طوال عمرهِ عليهِ رجلٌ صينيّ ْ
وامرأة ٌ بيضاءْ!