ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

مجلة الجوبة

في عددها الجديد تناقش البناء الفني في الرواية السعودية

ابراهيم الحميد: سيظل الشعر الصورة الفنية الأبرز للغة العربية

 

ندوة - هونج كونج

 

إبراهيم الحميد - المملكة العربية السعوديةالجوبة الثقافية تناقش في عددها الجديد 17 البناء الفني في الرواية السعودية وتحاور ناصر الدين الأسد وعلوي الهاشمي

طرح المشرف العام على مجلة «الجوبة الثقافية» إبراهيم الحميد، تساؤلاً في العدد الأخير من المجلة، عن عودة زمن الشعر، وقال: «على رغم سيل الروايات والقصص القصيرة وأشكال الفنون الإبداعية كلها، والأجناس الأدبية على تنوعها، يبقى للشعر سحره، وتظل للقصيدة دهشتها التي تأتي من شاعريتها، التي تجعل منها أيقونة تعلق في سماوات لانهاية لها».

وأضاف: «برزت ظواهر عدة في الشعر والشعرية العربية، وظهرت مدارس اختلاف واتفاق، كما شهدت صعود أشكال لم يعهدها متلقي القصيدة العربية، الذي اعتاد على قالب جاهز للقصيدة، يتميز بالتقليدية والجرس الموسيقي، ما كاد يفتك بمستقبل الشعر العربي، على رغم وجود نماذج شعرية رائعة، وهي تجارب تبقى حية على رغم مرور الزمن، وتبقى أكثر حداثة وإدهاشاً مع تقادم الأيام».

وزاد: «في ظل الغياب الثاني للشاعرة نازك الملائكة، رائدة الشعر العربي الحديث التي أقعدها المرض وغيبها للمرة الأولى قبل رحيلها الأزلي، يتجدد الحديث عن الشعر، إذ كانت الشاعرة الملائكة وعدد من رواد الشعر العربي الحديث هم من أخرجوا القصيدة العربية من عنق الزجاجة الذي قيدها طويلاً إلى عوالم جديدة، لتبرز أشكال القصيدة الحديثة التي أعطت زخماً جديداً للقصيدة، ومكنت ديوان العرب وبحور القصيدة، أن تتسع لكل المراكب».

مؤكداً أن العرب بقيت أمة تحتفي بالشعر، وظل الشعر هويته الذي تجتمع حوله وتحتفي به، «على رغم ظهور فنون الأدب الأخرى الحديثة وتطورها، وتكريسها واقعاً في سماء الثقافة العربية، حتى وصل الأمر إلى أن يطلق بعض الأدباء والنقاد على الرواية ديوان العرب الجديد، متأثرين بسيل الروايات العربية الجديدة، إلا أن الشعر يبقى هو الصورة الفنية الأبرز للغتنا العربية».

وأشار إلى أنه على رغم بروز القصيدة الحديثة بأشكالها، كقصيدة التفعيلة، وقصيدة النثر، إلا أن للقصيدة العربية القديمة روادها، «الذين استطاعوا الارتقاء بها فنياً، والبعد بها عن الإغراق في السطحية».

واختتم الحميد افتتاحيته بفاصلة من أقوال الشاعر سعدي يوسف: «يدخل الناس إلى بيت الشاعر ليروا القديس، فإذا بهم أمام الساحر، وليس من مقابلة هنا، فالاثنان يتكاملان على نحو أو آخر، وقد يثيران لدينا الدهشة ذاتها التي نستشعرها حين نرى لقلقاً طائراً نحو عشه المرتجى وهو يحمل في منقاره صحيفة أو علماً أو غصناً عجيباً!».

مجلة الجوبة - عدد 17

وتضمن العدد قصصاً قصيرة، لكل من: خليل الفزيع، جمعان الكرت، سعيد الدوسري، أحلام بشارات، ربى عنبتاوي، فهد الخليوي، محمد سعيد الريحاني، وفصلاً من رواية للكاتب والشاعر عصام أبو زيد عنوانها (ناقل أسرار).

كما تضمن العدد قصائد للشعراء عبدالعزيز الشريف، أمينة المريني، وائل السمري، أحمد الملا، علي العلوي، طارق فراج، عمار الجنيدي، محمود عبدالله الرمحي.

وكتبت هيا صالح عن رواية سمر الكلمات، ويقدم سمير أحمد الشريف دراسة عن البناء الفني في الرواية السعودية، كما كتــــب سعـــيـــــد بوكرامي عن المنجز الروائي ليوسف المحيميد. وفي باب القصص القصيرة نقرأ نصوصا سردية لكل من خليل الفزيع و جمعان الكرت و سعيد الدوسري و أحلام بشارات و ربى عنبتاوي و فهد الخليوي و محمد سعيد الريحاني ، كما نقرأ فصلا من رواية للكاتب والشاعر عصام أبو زيد عنوانها ناقل أسرار .

وفي باب النقد يكتب الدكتور خالد فهمي قراءة في البداوة لديوان الشاعر محمد الثبيتي تهجيت حلما تهجيت وهما ، كما يكتب حسن برطال عن مجموعة قصصية بعنوان حذاء بثلاثة أرجل ، ويكتب الدكتور جميل حمداوي عن رواية التوثيق التاريخي من خلال رواية عبدالهادي بو طالب غرناطة ، باستهلال يحدد فيه الإطار ألتوثيقي والموضوعي على غرار كتاب الرواية التاريخية، وذلك بتصوير الفضاء التاريخي بأحداثه المرجعية ووقائعه الحقيقية وشخوصه الإنسانية الحاضرة بقسماتها التاريخية. و ينقلنا بعد ذلك مباشرة إلى مدينة غرناطة عاصمة ملوك بني الأحمر ليسمعنا ما ينتظر سكان هذه المدينة من مصائب ، و ما يبيته أعداء الإسلام لهم.

كما تكتب هيا صالح عن رواية سمر الكلمات ، و يكتب سمير أحمد الشريف عن البناء الفني في الرواية السعودية ، كما يكتب سعيد بوكرامي عن المنجز الروائي ليوسف المحيميد .

و تنشر الجوبة قصائد للشعراء عبدالعزيز الشريف و أمينة المريني و وائل السمري و أحمد الملا و علي العلوي وطارق فراج وعمار الجنيدي و محمود عبدالله الرمحي .

كما تنشر المجلة حوارات مع الدكتور ناصر الدين الأسد و الشاعر علوي الهاشمي كما تنشر حوارا عن المسرح مع نقولا ابو رزينة وسامي متواسي متحدثين عن مسرح الحارة الفلسطيني.

وفي حوار المجلة مع ناصر الدين الأسد ، وهو عالِم وأكاديمي يرى أن مشروعه الفكري والثقافي يقوم على الإيمان بوحدة التراث والمعرفة الإنسانية

يؤكد انه حين يستسلم المرء للرضا فإنه يفقد التطلع إلى مزيد من الإتقان ، و يشير الى أن لغتنا تحتاج إلى من يدفع عنها الهجمات من استعمال الإنجليزية والعاميات المبتذلة .

وفي حواره مع مجلة الجوبة قال الدكتور علوي الهاشمي أن الإبداع عادة ما يتضمن الوعي النقدي فهو ليس عملية مفارقة لهذا الوعي لأن تحت جلد كل شاعر يوجد ناقد مشيرا الى ان هناك فرق بين الظواهر الإبداعية الحداثية أو الحداثوية المتقدمة في الخليج التي يكتبها أو ينتجها مبدعون يعيشون في بيئة الخليج وبين مبدعين يعيشون خارج بيئة الخليج.

وقال الهاشمي عميد كلية الآداب في جامعة البحرين والناقد والشاعر المعروف أن الحركة الشعرية في البحرين في أفقها الأخير دخلت خندق اللغة الشعرية وتحاول التركيز على هذا المكون الشعري وحده بكثافة واضحة ومركزة وكأنما النص الشعري عبارة عن تجوهر لغوي أو تجوهر شعري في اللغة ، وأكد أن التميز الفردي هو أساس الإبداع وعلى الشاعر أن يعنى به ويركزعليه لا أن يشغل نفسه بلعبة الأجيال التي أنتجت على الصعيد العربي عموماً حالة من التشرذم والشللية.

وفي صفحات نوافذ يكتب حسام عبدالقادر عن المشاركة الشعبية والمجتمع المدني ، ويكتب رامي شهاب عن السرقات الأدبية والتناص قائلا : إن الاستيعاب للنصوص الأخرى ذات السبق الزمني، كانت من أهم المحاور التي اعتمد عليها منظرو التناص في الدراسات النقدية المعاصرة ، بالاتكاء على رؤية تنبثق من التأثر المدرك أو غير المدرك لسلطة تلك النصوص .

وتكتب أمال الراشد عن أدب الناشئة ، كما يكتب محمد مستجاب عن حرف الألف و استخداماته ، ويكتب جلال فرحي عن التفكير والإبداع وضرورته في العالم العربي .

و في صفحة التشكيل يناقش الروائي سعيد نوح تشكيل الفراغ في الفنون الإسلامية قائلا : دأب الغرب علي اتهام الفنان المسلم بأنه يسعي دوما لشغل الفراغ في فنونه وزخرفته للخوف من الشياطين والأرواح الشريرة التي تسكن في الفراغات ، وكأن شغل الفراغ رد فعل غير واعي لفكر جمعي يؤمن ويؤسس للخرافة ، وفي هذا المجال يمكن أن نوضح لماذا حرص الفنان المسلم علي شغل فراغاته بزخرفات ومنمنمات من أوراق الأشجار والزهور وأشكال الطيور والحيوانات ، ودافعه في هذا أنه الدين حرم عليه فكرة التجسيم للأشكال الحية ، فاستعاض عن ذلك بتقطيع وتجزئ الأشكال الحية ، وشغلها وزخرفة فراغاته بها .

، و في قراءات يستعرض محمد الحمامصي كتاب تاريخ الكتابة ، كما تستعرض المجلة كتب المؤسسة الصادرة حديثا ومنها كتاب تقويم أداء مديري التدريب المهني ل دخيل الله تركي الشمدين و كتاب التنظيمات العسكرية النبطية لمؤلفه صالح الدغيم .

يذكر أن «الجوبة» مجلة ثقافية فصلية، تهتم بنشر الإبداع والثقافة والعلوم، تصدر عن مؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية في «الجوف» بالمملكة العربية السعودية ، وتصدر كل ثلاثة أشهر، ، ويمكن التواصل معها على البريد الالكتروني

ALJOUBAH@GMAIL.COM

 

 

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا