ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

"الممر الضيق" الرواية الأولى لإيمان عبد العظيم

 

ندوة - هونج كونج - 6 ديسمبر

 

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدر للكاتبة "إيمان عبد العظيم محمد" روايتها الأولى "الممر الضيق" في 102 صفحة من القطع المتوسط، تصميم الغلاف للفنان أمين الصيرفي.

على طريقة الفلاش باك، تدخل إيمان عبد العظيم عالمها السردي، متحدثة بلسان الرواى فى سيرتها التى اختصرتها فى سنوات خمس؛ هي فترة غياب حبيبها "آياد" الذي ودعته عائدًا إلى وطنه "البوسنة" في فترة عصيبة من تاريخ هذا البلد، لتعود منكسة الرأس، تلف حول رقبتها الكوفية التى كان يلبسها، فتشعر وكأنه أحاط إصبعها بخاتم الزواج.

تسرد "إيمان عبد العظيم" معاناتها بلغة بسيطة، ربما لا تتفق سلاستها مع أمور حياتها التى تعقدت برحيل الحبيب، وازدادت تعقيدًا بجفاء الأخ ووفاة الأب، حتى تتأكد وحدتها فى كنف أمها، بينما ترفض كل زائر، على أمل اللقاء بـ"آياد" ذلك العائد بذكريات أكثر حزنًا عن بلاده التي انتهكتها الحرب، وعن أهله الذين عانوا مرارة الحرب وقسوة العيش.
يعود "آياد" ليعلن انتهاء أيام الفراق والشوق والحرمان وليسترد قلبه الذى تركه هنا قبل أعوام خمسة.

تأتي لغة "إيمان عبد العظيم" في بساطتها لتلائم حكايتها الأولى، التي ضمنتها روايتها "الممر الضيق" لتنبئ عن روائية قادرة على الولوج الى عالم النص، ربما بطرائق سرد جديدة.


على الغلاف الخلفي نقرأ مقطعًا من الرواية:

( كان الوقت متأخرًا وقد شارفت الساعة على الثامنة ليلاً، كُنَّا في فصل الشتاء، والليل يسدل ستاره من السادسة مساء. الشوارع غارقة في ماء المطر، والسيارات تمشي كالسلحفاة على أرض الشارع. كنتُ أشعر بأني في مكان، وزمن آخر، بعيدًا تمامًا عمَّا يدور حولي من حوارات بين الركاب وبعضهم، وبين السائق الذي كان شُغله الشاغل أن يَرُشَ العربات الملاكي بالماء، بينما يُسرع على جانبي الطريق.
كل تفكيري كان مُنصَّبًا على رؤيته قبل أن يسافر ويعود إلى دياره ووطنه في كوسفو؛ فقد كان يحاول منذ فترة أن يفعل أي شيء ليكون بجانب أسرته، بالرغم من كل ما كنتُ أشعر به من ألم، كأن أحدًا ما يعبث بقوة بين ضلوعي لانتزاع قلبي بسرعة خاطفة، احتياجي الشديد إليه في هذه الفترة الحالكة العصيبة التي تمرّ بيّ أنا وأسرتي، والتي أصبحتُ العائل الوحيد لها، فغدوت مسؤولة بمفردي عن أبوايَّ.
بالرغم من كل العقبات والصعاب التي تحيط بي كالجبال من كل جانب، بينما أنا محاصرة بداخل هذا الممر الضيق، كان وجوده إلى جانبي يمثل لي شعاع النور الذي ينتظرني في آخر الممر الطويل والنفق المظلم........ )
 

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا