ف

راسلنا

منتدى

عن الندوة

أدب وأدباء

صوت الشعر

شعر صيني مترجم

شعر إنجليزي مترجم

شعر مترجم

شعر عربي

ثلاث قصص قصيرة

السعيد مرابطي - الجزائر

 

حادثة  ســير..

 

عــيّن  عبد الملك بن مــروان أحد رجالاته والــيا على مدينة.

مضت أربعة أيام، تقاطع سير الرجل مع نقطة وقوف راعي عند غنمه.

استفسره الوالي : أين نحن من مدينة كذا؟

الــراعي:خلف تلك التــلة!

قفل الــرجل راجعا متذمرا:

- والله لن أحكم مدينة تحجبها تلة.

للنزهة ، تخيّرت وجهة مدينة أثرية حدّثوني عنها.

تذكرت حالة إرثها الإنساني..غيــّرت الوجهة.

 

تــرادف..

 

اهترأ الشارع الرئيس للمدينة .قضم أحذية المارة.

يــمشي الناس حفاة إلى أجل غير مسمى..
رفع مدير الإنتاج تقريرا لصاحب المصنع، يشخص الحالة مشيرا إلى السبب:
 -تـحديدا ، التسعيرة سبب الكساد.
بالبنط العريض كتبت صحيفة لها انتشار:

-الـجلد المستورد مغشــوش!..

ردس الأرجل أفسد المحيط.
خرج عن صمته مجنون يصرخ:

-المشكلة في الأصابع !.. المشكلة في الأصابع!..

 

الـمـزحـة..

 

مرارا، يوقع بي في فخ سماع الحكاية أمام الغرباء وأنا على مضض!

يشرع في سردها هكذا وهو يغمز ويلتفت جهتي:

هوطفل مغامر لم يتعض لا بكبواته ولا بتـبرّم الأتراب عنه. لأعوام ظل القضيب المعدني بيده وهو كظل في إثرها.. على الأصح ذاك مقودي المعقوف كحرف نون متصل بعجلة معدنية تعشق الدوران جنونا..هل كنت أدحرجها

أم كانت تدحرجني؟.. تقذف بي إلى تصورات طائرة برأسي

وأنا ألعب لعبة الشطّار!

عيبه ينسى أن يقصّ كيف دورانها يكبر برأسي، وأنا أتخطى الأعوام وألقى الناس في إثر كرة ضخمة ساحرة. حيث الدّوار ينال مني ولا أسـتسلم جهد نفس كي أمسك بالمقود.

ذات مرة شددته من كم قميصه وهو يتعمد تكرارها

لأثـور فيه: ألم تـنته بعـد أزمة جــاليليو؟!

 

Comments 发表评论 Commentaires تعليقات

click here 按这里 cliquez ici اضغط هنا

ضع إعلانك هنا