|  ف | 
| شعر مترجم | 
|   
GLORIA FUERTES  28/07/1917 – 
27/11/1998 
  
ترجمهـا  
عـن الإسبا نيـــــة/ عبـد الســـلام مصبـــاح     
السيــد الناشــر   
سَيِّـدِي النَّاشِـر،
  
لاَ تُسَوِّفْنِـي 
أَكْثَـر
 
أُرِيـدُ ثَمَـنَ 
كُتُبِـي
 
لأِشْتَـرٍيَ مَهْـداً
  
لِحَفِيدَتِـي.
  
  
SR. EDITOR     
No me dé mas largas, puneta, 
  
quiero cobrar mi libro 
para comprar 
una cuna a mi nieta.   
الغنـي والفقيــر   
لَيْـسَ لِلْفَقِيـرِ 
ذَنْـبٌ كَـي يَكُـونَ فَقِيـراً،
  
الْغَنِـيُّ...نَعَـم.
    
POBRE Y RICO 
  
  
El pobre no tiene la culpa de sr 
pobre, 
  
el rico...sí.   
إفريقيـــا   
أَحْيَانـا أُفَكِّـر
 
إِذَا كَـانَ 
الإِفْرِيقِـيُُّ ذَاهِبـاً فِـي حِـدَاد
  
وَكَـأَنَّ الإِلَـهَ، 
بِالنِّسْبَـةِ لَـهُ،
  
قَـدْ مَـات.
    
  
A veces Pienso
 
si el negro va de luto 
como si Dios se hubiera 
muerto para él.   
أطفـــال الصومـــال   
أَنَـا آكُـلُ
  
أَنْـتَ تَأْكُـلُ
  
هُـوَ يَأْكُـلُ
  
نَحْـنُ نَأْكُـلُ
  
أَنْتُـمْ تَأْكُلُـونَ
  
هُـمِ لاَ.   
  
NIÑOS DE SOMALIA   
  
Yo como 
Tú comes 
El come 
Nosotros comemos 
Vosotros coméis 
¡Ellos no!   
ســـــلام   
مـَـاذَا يَجْــِري 
لِلشَّعْــبِ الْفِلِسْطِينِـي؟
 
(أُقْسِـمُ أَنِّـي لاَ 
أَفْهَـمُ فِـي السِّيَّاسَــة)
  
الأَسْلِحَـةُ حَدِيثَـة،
  
الْجُـرُوحُ قَدِيمَـة.
  
(أُقْسِـمُ أَنِّـي لاَ 
أَفْهَـم...فَقَـطْ أَتَأَلَّـم)
  
أَنْ نَتَكَلَّـمَ 
عَـنْ"أَنْسَنْـةِ الْحَـرْب".
 
كَيْـفَ نَسْتَطِيـعُ 
أَنْسَنَـةِ مَـا هَـوَ هَمَجِـي؟   
أَوْ كَيْـفَ نَجْعَـلُ 
مِـنَ السَّرَطَـانِ زِينَـةً فِـي الْجلْـد؟
  
  
 
Qué pasa con el pueblo 
Palestino ? 
(Os juro que no entiendo de 
politica). 
  
Las armas son modernas , 
las heridas antiguas . 
(os juro que no entiendo…solo 
sufro)
 
Se habla de « Humanizar la 
guerra »
 
Como poder humanizar lo ya 
inhumano , 
  
O como hacer del cancer un adorno 
en la piel ? 
    
ضـــد الــذرة
    
عَلَيْنَـا أَن 
نُقَـاوِمَ دُونَ ارْتٍيَـاح
  
صِـدَّ الـذَّرَّة،
  
لِكَـي لاَ 
تَسْتَخْدِمَهـَا الْوِلاَيَـاتُ الْمُتَّحِـدَة.
 
لَـوْ أَسْكَتَنِـي 
الْبَـارُود،
  
وَلَـوِ أَخْرَسَتْنِـي 
الرَّصاصَـة،
  
وَلَـوْ أَيْبَسَنِـي 
بِئْـرِي،
  
وَلَـوْ لَـمْ 
يَفْهَمْنِـي حََبِيبِـي
  
سَأَصْـرُخ، 
أَصْعـقُ الأَرْضَ بِ 
"عَـاشَ السَّـلاَم"
  
بِصَوْتِـي 
فِـي صَمْـتِ جَسَـدي 
الأَخْـرَس.
    
CONTRA LA ATÓMICA   
  
Contra la atómica,  
hay que luchar sin descansar 
  
para que la «USA»no la vuela a 
usar. 
  
Aunque la pólvora me calle, 
  
aunque la bala me enmudezca, 
  
aunque mi pozo se me seca, 
  
aunque mi amorno me comprenda, 
  
gritaré, 
atronaré la tierra con un !Viva 
la pazí, 
  
desde mi voz ya en el silencio 
  
de mi cuerpo mudo.
   
إضـــــاءة: 
غلوريا فويرتيسGloria Fuertes 
شاعرة وروائية إسبانية،ولدت بمدريد،عانت الكثير الكثير في سنوات حياتها الأولى؛ فلم 
يعانق جسدها مقاعد الدراسة حين بلغت سن التمدرس، ككل الأطفال في سنها؛نظرًا للفقر 
الذي كان يؤثث فضاءات البيت،وعناكب البؤس التي تمرح في زواياه وتتسلق جدرانه؛خصوصأ 
بعد أن حكمت عليها الأقدار أن تعيش يتيمة بعد أن فقدت عطف الأب مبكراُ، لذا كانت 
والدتها تريدها خياطة نسائية بإحدى الورشات أو مربية أطفال؛ سجلتها في معهد التربية 
الفنية للمرأة حيث حصلت على دبلوم الطبخ والتطريز اليدوي.
  
وكي لا تموت، وهي في عز الربيع، 
محاطة بالجوع وبتضاريس البؤس، التحقت بإحدى الشركات كمنظفة:
  
" أَشْتَغِـلُ فِـي صَحِيفَـة
  
" أَسْتَطِيـعُ أَنْ أَكُـونَ 
سِكْرِتِيـرَةِ الْمُدِيـر   
" لَكِنَّنِـي فَقَـط مُنَظِّفَـة"
  
إلا أن روحها التواقة للخروج من 
الشرنقة، والتحليق بعيداً في مساحات واسعة من المعرفة الإنسانية، والنهل من 
ينابيعها الثرة؛ تلك التي ظلت محرومة منها زمنًا...جعلتها تتمرد، تكسر القيود وتعود 
إلى كرسي الدراسة؛ حيث أشرعت مراكبها مبحرة في رحلتها السندبادية، دون اهتمام بكل 
الأعاصر والدوامات التي واجهتها واستطاعت بإرادتها وعصاميتها وصبرها أن تدخل بخطى 
واثقة إلى رحاب الجامعة؛لا كطالبة بل كأستاذة.
  
عالمها الشعري هو عالمنا،ومواضيعها 
تتمحور حول:إنسان↔حياة، حب↔سلام، موت↔إله،ظلم↔حرب،طفل↔مستقبل،كراهية↔حزن...وهي لا 
تستطيع أن تعيش دون طبيعة، لكنها في شعرها تفضل الرجل على الجبل، الطفل على الشجرة، 
المرأة على الوردة، في الحقل، وفوق الأرض: ترسم الفلاح، القروي، تحت الأرض ترسم 
عامل المنجم، البحار، في المدينة تتجه إلى جميع الكائنات المكابدة أو التي تنعم 
بالنوم على الأسفلت.   
أما لغتها الشعرية فمباشرة 
وطبيعية،وفي أحيان نثرية، لأنها تريد أن تفهم وتحرك مشاعر المهمش، وتجعل الصم 
يصرخون، والبكم ينطقون، وتفتح للحزانى شرفات الابتسامة؛لذا فهي لا تنمق أسلوبها 
بزخارف بلاغية أو أستدعاءات طحلبية...   
والشاعرة، إلى جانب اهتمامها 
بالهموم الشخصية؛ تهتم أيضًا بالقضايا الإنسانية الكبري(السلام في فلسطين، الجوع في 
إفريقيا، الذرة، القمع..) وغيرها من القضايا التي تشغل بال الإنسان والضمائر الحية.
  
فازت بعدة جوائز.
  
للشاعرة عدة أعمال : شعرية ونثرية
  
	الجزيــرة المجهولـــة
	 
	 
	قصائــذ الضاحيــة
	 
	 
	الكــل يفــزع
	 
	 
	لا الطلقــة، لا الســم
	 
	 
	شاعــر الحراســة
	 
	 
	حيـن تحـب أن تتعلــم 
	الجغرافيــة
	 
	 
	حكايــة غلوريــة
	 
	 
	أغانــي للأطفــال
	 
	 
	عصفــورة ترســم
	 
	 
	التنيــن الشــره
	 
	 
	قصـــص.
	      
Comments 发表评论 
Commentaires تعليقات 1- Name 您的名字 اسمك: جمعه 
				الدويب  Email Address 您的电子邮件 
				إيميلك: addweap@gmail.com The Text Title 题名 
				عنوان النص مقاطع The Text Writer 作家 
				اسم الكاتب نصوص Your Comments 评论 
				تعليقك جميل -- Date/Time: 2016-10-19 
				12:33:52 PDT Sender IP: 
				41.254.9.139 [Libyan Arab Jamahiriya] | mrof6mxkepkynfet | 
|  |  | 
|  |  | 
| 
 |